il'associazione beni amir con il suo progetto "corso d'arabo" di quest'anno e gia iniziato sia a Bagnatica, tutte le domeniche, e a romano per i bambini il martedi dalle 16 alle 18 e il lunedi per gli adulti dalle 20:30 alle 22:30
Diventa anche tu lettore fisso di questo blog.
giovedì 24 novembre 2016
#يخلد الشعب المغربي يوم غد #الجمعة 18 نوفمبر الذكرى 61 لعيد #الاستقلال
المجيد ، نبذة عن هذا الحدث البارز في تاريخ المملكة المغربية.
المجيد ، نبذة عن هذا الحدث البارز في تاريخ المملكة المغربية.
يخلد الشعب المغربي قاطبة يوم غد 18 من
نوفمبر الذكرى 61 لعيد الاستقلال
المجيد الذي جاء تتويجا لتضحيات جسام قدمها العرش و الشعب،لدرجة أن هذا
الحدث أصبح أصدق مثال لأعظم تضحية قدمها ملك في سبيل استقلال شعبه
و أصدق تعبير على إخلاص شعب لقائده فضلا عن كونه إحدى المحطات الخالدة
في تاريخ المغرب الحديث لأنه أرخ لانتهاء عهد الحجر و الحماية الذي فرضه
الاستعمار على البلاد بداية من سنة 1912 .
و إن عظمة هذه الذكرى تستوجب وقفة تأمل في تاريخ المغرب الغني بالأمجاد
و بالمحطات المشرقة من أجل اللذود عن المقدسات ، و تشكل من جهة أخرى
برهانا على إجماع كل المغاربة و تعبئتهم للتغلب على الصعاب و تجاوز المحن.
و تبقى الميزة الأساسية لهذا الكفاح البطولي كامنة في ذلك الإجماع الوثيق
على التشبث بمقدسات الوطن الذي أبان عنه المغاربة سواء منهم من كانوا
في المنطقة الخاضعة للاستعمار الفرنسي أو الذين كانوا بالأقاليم الجنوبية
الرازحة آنذاك تحت نيران الاستعمار الإسباني.
و المتتبع لتاريخ المغرب، يلاحظ انه رغم المخططات والمناورات التي نفذتها
القوى الاستعمارية الفرنسية و الإسبانية مستعملة قوة الحديد و النار في
محاولة تقطيع وحدة المغرب و تمزيقها بهدف الهيمنة و طمس الهوية،استطاع
المغرب أن يقف وقفة رجل واحد في وجه الاستعمار الأجنبي معلنا التحدي
بقيادة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس الذي اعتقدت السلطات
الاستعمارية أن تنفيه رفقة أسرته إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر سيوقف
الانتفاضة العارمة التي تفجرت في كل المدن والقرى المغربية.
إن جل المخططات التي نفذها الاستعمار بدءا بالظهيرالبربري الذي أصدرته
الحماية الفرنسية في 16 ماي 1930 بهدف التفريق بين أبناء الشعب انطلاقا
من مبدإ " فرق تسد " و انتهاء بالإقدام على نفي محمد الخامس و أسرته
الشريفة يوم 20 غشت 1953 إلى كورسيكا ثم إلى جزيرة مدغشقر، كان
مآلها الفشل الذريع و عجلت برحيل سلطات الحماية.
و كانت عملية النفي هذه بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس و وحدت الصفوف
في انتفاضة شعبية عارمة , شكلت أروع صور التلاحم ,و الالتفاف حول رمز
الوحدة فلم يكن التلاحم بين العرش و الشعب و ذلك الكفاح المرير و البطولي
ليذهب سدى بحيث رضخت سلطات المستعمر لمطالبها و استسلمت خانعة
لإرادتها , فعاد جلالة المغفور له محمد الخامس , و أسرته إلى البلاد عودة
مظفرة ليكون يوم 16 نونبر 1955 مشهودا في تاريخ المغرب , و صفحة
خالدة في سجل شعبه.
و يعد يوم 18نونبر1955 دليلا قاطعاعلى أن المغرب بما امتاز به من تلاحم
دائم بين العرش و الشعب و بإيمانه الراسخ بعدالة قضيته، استطاع أن يقهر
قوى الاستعمار رغم ضخامة إمكانياتها , و يرغمها على الاعتراف بحقوقه
المشروعة و في مقدمتها عودة محمد الخامس , و الأسرة الملكية من
المنفى و الحصول على الاستقلال.
و بعد إرساء الدولة الحديثة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني و وديعة
لمساته التاريخية في استقرار البلاد و بناء المغرب الحديث و المؤسسات
و استرجاع المسيرة الخضراء.
شهد و لايزال العهد المحمدي المبارك يساير مسلسل الاوراش التنموية
و الاقتصادية و الاجتماعية، بالرعاية السامية التي يولها صاحب الجلالة
الملك محمد السادس حفظه الله اليوم ,سيرا على نهج جلالتي المغفور
لهما محمد الخامس و الحسن الثاني قدس الله روحهما هذه الدينامية
المتجددة عبر إرساء أسس اقتصاد عصري , و تنافسي و تحديث المملكة
و تكريس قيم الديمقراطية و المواطنة
و تعززت في عهد جلالة الملك محمد السادس روابط التعايش و الالتحام
بين العرش والشعب من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية و النهوض
بالتنمية السوسيو -اقتصادية في إطار مغرب المؤسسات و الديمقراطية.
و بتخليد هذه الذكرى الحافلة بالرموز والقيم يجدد الشعب المغربي التأكيد
على موقفه الثابت للتعبئة العامة , و الانخراط الكلي في الملاحم الكبرى
للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب و قيم الانفتاح و الوسطية و الحوار.
المجيد الذي جاء تتويجا لتضحيات جسام قدمها العرش و الشعب،لدرجة أن هذا
الحدث أصبح أصدق مثال لأعظم تضحية قدمها ملك في سبيل استقلال شعبه
و أصدق تعبير على إخلاص شعب لقائده فضلا عن كونه إحدى المحطات الخالدة
في تاريخ المغرب الحديث لأنه أرخ لانتهاء عهد الحجر و الحماية الذي فرضه
الاستعمار على البلاد بداية من سنة 1912 .
و إن عظمة هذه الذكرى تستوجب وقفة تأمل في تاريخ المغرب الغني بالأمجاد
و بالمحطات المشرقة من أجل اللذود عن المقدسات ، و تشكل من جهة أخرى
برهانا على إجماع كل المغاربة و تعبئتهم للتغلب على الصعاب و تجاوز المحن.
و تبقى الميزة الأساسية لهذا الكفاح البطولي كامنة في ذلك الإجماع الوثيق
على التشبث بمقدسات الوطن الذي أبان عنه المغاربة سواء منهم من كانوا
في المنطقة الخاضعة للاستعمار الفرنسي أو الذين كانوا بالأقاليم الجنوبية
الرازحة آنذاك تحت نيران الاستعمار الإسباني.
و المتتبع لتاريخ المغرب، يلاحظ انه رغم المخططات والمناورات التي نفذتها
القوى الاستعمارية الفرنسية و الإسبانية مستعملة قوة الحديد و النار في
محاولة تقطيع وحدة المغرب و تمزيقها بهدف الهيمنة و طمس الهوية،استطاع
المغرب أن يقف وقفة رجل واحد في وجه الاستعمار الأجنبي معلنا التحدي
بقيادة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس الذي اعتقدت السلطات
الاستعمارية أن تنفيه رفقة أسرته إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر سيوقف
الانتفاضة العارمة التي تفجرت في كل المدن والقرى المغربية.
إن جل المخططات التي نفذها الاستعمار بدءا بالظهيرالبربري الذي أصدرته
الحماية الفرنسية في 16 ماي 1930 بهدف التفريق بين أبناء الشعب انطلاقا
من مبدإ " فرق تسد " و انتهاء بالإقدام على نفي محمد الخامس و أسرته
الشريفة يوم 20 غشت 1953 إلى كورسيكا ثم إلى جزيرة مدغشقر، كان
مآلها الفشل الذريع و عجلت برحيل سلطات الحماية.
و كانت عملية النفي هذه بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس و وحدت الصفوف
في انتفاضة شعبية عارمة , شكلت أروع صور التلاحم ,و الالتفاف حول رمز
الوحدة فلم يكن التلاحم بين العرش و الشعب و ذلك الكفاح المرير و البطولي
ليذهب سدى بحيث رضخت سلطات المستعمر لمطالبها و استسلمت خانعة
لإرادتها , فعاد جلالة المغفور له محمد الخامس , و أسرته إلى البلاد عودة
مظفرة ليكون يوم 16 نونبر 1955 مشهودا في تاريخ المغرب , و صفحة
خالدة في سجل شعبه.
و يعد يوم 18نونبر1955 دليلا قاطعاعلى أن المغرب بما امتاز به من تلاحم
دائم بين العرش و الشعب و بإيمانه الراسخ بعدالة قضيته، استطاع أن يقهر
قوى الاستعمار رغم ضخامة إمكانياتها , و يرغمها على الاعتراف بحقوقه
المشروعة و في مقدمتها عودة محمد الخامس , و الأسرة الملكية من
المنفى و الحصول على الاستقلال.
و بعد إرساء الدولة الحديثة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني و وديعة
لمساته التاريخية في استقرار البلاد و بناء المغرب الحديث و المؤسسات
و استرجاع المسيرة الخضراء.
شهد و لايزال العهد المحمدي المبارك يساير مسلسل الاوراش التنموية
و الاقتصادية و الاجتماعية، بالرعاية السامية التي يولها صاحب الجلالة
الملك محمد السادس حفظه الله اليوم ,سيرا على نهج جلالتي المغفور
لهما محمد الخامس و الحسن الثاني قدس الله روحهما هذه الدينامية
المتجددة عبر إرساء أسس اقتصاد عصري , و تنافسي و تحديث المملكة
و تكريس قيم الديمقراطية و المواطنة
و تعززت في عهد جلالة الملك محمد السادس روابط التعايش و الالتحام
بين العرش والشعب من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية و النهوض
بالتنمية السوسيو -اقتصادية في إطار مغرب المؤسسات و الديمقراطية.
و بتخليد هذه الذكرى الحافلة بالرموز والقيم يجدد الشعب المغربي التأكيد
على موقفه الثابت للتعبئة العامة , و الانخراط الكلي في الملاحم الكبرى
للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب و قيم الانفتاح و الوسطية و الحوار.
Iscriviti a:
Post (Atom)