كانت النتائج الجيدة التي حصلت عليها جمعية بني عمير للاندماج الثقافي والرياضي الكائن مقرها بمدينة بيركامو الايطالية , خلال اشهر مضت من هذا الموسم الدراسي ،و التي حققتها و بصيغة التفوق و التميز على اثر العمليات الخيرية التي قامت بها بالمغرب ، لوحدها كافية لتتويجهم و الإحتفاء بهم في لقاء مع القنصل العام بمدينة ميلانو الايطالية , حفل وقفت فيه القنصلية ، على مفخرة صنعت مجد التفوق من ديار المهجر الى البلد الام , بفضل مثابرتها و اجتهادها الذي يقف من وراءه أعضاء دأبت على صناعة التفوق حتى صار علامة فارقة و مسجلة في سجل حصيلتها.
هذا وفي تصريح لرئيس الجمعية السيد عبدالله السراوي خص به “موقع الفقيه بن صالح نيوز “بحيث استقبل القنصل العام الدكتورة فاطمة البارودي بمقر القنصلية العامة بمدينة ميلانو رئيس الجمعية وبعض اعضائها.
وحسب نفس التصريح للسيد عبدالله السراوي فقد رحبت الدكتورة فاطمة البارودي باعضاء الجمعية ، مشيدتاً بالجهود الكبيرة الذي بذلتها حسب الملفات التي قامت الجمعية بعرضها امام القنصل بحيث همت تطوير مستوى العلاقات بين جمعية بني عمير بايطاليا وجمعيات اخرى بالمغرب وايطاليا ، منوهتاً الجمعية بالمجهودات الجبارة لكسب علاقات تاريخية القائمة بين البلدين الصديقين المغربي والايطالي في جميع المجالات، متمنيتاً للجمعية التوفيق والسداد..
ومن جانبه عبر اعضاء الجمعية عن خالص شكرهم وتقديرهم للدكتورة فاطمة البارودي القنصل العام بقنصلية ميلانو على الدعم والمساندة، مشيدين في الوقت نفسه بالبرامج والخطط التي تقوم بتنفيذها القنصلية المغربية بمدينة ميلانو مؤخرا والرامية الى نهج سياسة تقريب الادارة من المواطن وتسهيل جميع العمليات والخدمات وقضاء جميع الحاجيات دون أي جهد يبذل .
وأضاف عبدالله السراوي رئيس جمعية بني عمير ، في نفس تصريح لـ”الفقيه بن صالح نيوز”، أن “القنصلية العامة بميلانو عملت على تحسين الصورة القاتمة التي كانت شائعة بين المهاجرين، وبفضل مجهودات جميع موظفي القنصلية، أصبحت الأمور تسير بشكل جيد.”.
وأبرز عبدالله السراوي في نفس السياق أن القنصل العام الجديد المثمتل في شخص الدكتورة فاطمة البارودي أعاد توزيع المهام بين جميع مصالح القنصلية، وأصبحت كل مصلحة تهتم بقطاع خاص بها، موضحا أن هناك “مصلحة خاصة بالبطاقة الوطنية، وجوازات السفر بالاضافة الى مصالح اخرى، يقوم المسؤولون عنها بواجبهم اليومي تجاه المواطنين على أحسن ما يرام.
حبيب سعداوي / الفقيه بن صالح نيوز
Nessun commento:
Posta un commento